تشتهر اوروبا بشكل عام بتنوّع مصادر الطعام، حيث يكون بعضها طبيعياً والبعض الآخر مصنّع مخبرياً وأيضاً جزءاً منها يتكون عبر دمج مكونات حيوانية وطبيعية وتعديلها في مختبرات متخصصة لإنتاج أطعمة معدلة وراثياً، حيث شاع في الآونة الأخيرة استخدام عدة أنواع من الكائنات الحيّة والطفيليات كمكوّن أساسي يدخل في التركيبة العضوية للكثير من الأطعمة مثل الأرز والمخبوزات وبدائل اللحوم وغيرها الكثير من الأطعمة الأُخرى وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البروتين والفيتامينات وفوائد أُخرى قد يُستعاض بها عن الأطعمة الطبيعية، إلا أن هذا الأمر قد قوبل بالرفض من قبل الكثير من الأشخاص في اوروبا عموماً وألمانيا خصوصاً، وذلك لمختلف الأسباب سواء ان كانت صحيّة أو لأنها لا تتناسب مع أسلوب حياة الكثير أو حتى لمجرّد الاشمئزاز من الفكرة وعدم تقبّلها.
ونتيجة لذلك، برز هذا التطبيق الذي يُعتبر التطبيق الذي أشعل ثورة في مجال الأطعمة وتحليل مكوناتها، حيث يُعتبر تطبيق الماسح الضوئي مخرج الطوارئ الأول الذي يقوم بتحليل مكونات الأطعمة والكشف عنها فيما إذا كان يدخل في تركيبتها هذه الكائنات أم لا.
ماهي فكرة التطبيق ومن هي الشركة المسؤولة عن تطويره؟
تقوم فكرة التطبيق على تمكين المستهلك من اتخاذ قرارات غذائية مدروسة بدقة فيما يخص الأنواع المختلفة من الطعام والمواد الداخلة في تركيبة هذه الأطعمة، وقد طُوّر هذا التطبيق من قبل شركة Alaran Apps.
ما هي المميزات التي يقدمها التطبيق؟
التطبيق مليء بالمميزات الاستثنائية، حيث يوفر التطبيق ذو الواجهة المُصممة ببساطة ميزة المسح الضوئي للباركود الخاص بالمنتجات الغذائية بطريقة سهلة تُتيح نتائج فورية تحتوي على معلومات شاملة للمواد الداخلة في تركيبة المنتج الغذائي، وفيما إذا كان هناك مواد مشتقة من الكائنات الحية مثل مادة الكارمين (E120) او مادة الشيلاك وهي مادة مُستخرجة من إناث حشرة قشبية لاكا.
من جانب آخر، يحتوي التطبيق على قاعدة بيانات ضخمة تشمل الكثير من المنتجات الغذائية المنتشرة في اوروبا عموماً وألمانيا خصوصاً، كما يوفر التطبيق ميزة التحديث المستمر، بحيث إن لم يجد المستخدم المنتج الذي يقوم بالبحث عليه عبر التطبيق، فسيقوم فريق الدعم المسؤول عن التطبيق بإضافة المنتج المطلوب وتوفير كافة المعلومات اللازمة عنه.
بالإضافة إلى إمكانية البحث اليدوي من قبل المستخدمين، وهي تُعد أسهل الطرق للأشخاص الذي يريدون البحث عن منتج معين دون امتلاكهم لصورة له، حيث كل ما عليهم فعله هو إدراج اسم المنتج أو إحدى المواد الداخلة في تركيبته أو حتى اسم الشركة المصنعة للمنتج، وسيقوم التطبيق بعرض الكثير من الخيارات المُشابهة لعملية البحث، وحتماً سيكون المطلوب من قبل المستخدم موجود ضمن هذه الخيارات المتعددة.
كما يوفر التطبيق ميزة الإشعارات المتجددة والتي تساعد المستخدم على الإطلاع على أحدث المستجدات واكتشافات التطبيق للمنتجات التي تحتوي على هذه الكائنات في تركيبتها، مما يساعد المستخدم على تجنب هذه الأطعمة، بالإضافة إلى إمكانية توسيع قاعدة البيانات بمساعدة المستخدم، وذلك عن طريق إضافة منتجات جديدة.
من ناحية أخرى، يوفر التطبيق ميزة إدارة سجلات البحث، مما يوفر الكثير من الوقت على المستخدم عبر رجوعه إلى قائمة البحث الذي قام بها سابقاً وذلك لمراجعة المنتجات التي يرغب المستخدم في تجنبها.
كيفي تحمل التطبيق على هاتفك؟
إذا كنت من حاملي أجهزة آيفون، فـ بإمكانك الضغط على هذا الرابط لينقلك إلى متجر بلاي لتحميل التطبيق، او انقر على زر الآيفون الموجود أسفل الشاشة.
أما إذا كنت من حاملي أجهزة اندرويد، فـ بإمكانك الضغط على هذا الرابط لينقلك إلى متجر بلاي لتحميل التطبيق، او انقر على زر الاندرويد الموجود أسفل الشاشة.
نتمنى لكم رحلة ممتعة في هذا التطبيق، ونتمنى أن تعود عليكم هذه المقالة بالفائدة المرجوّة، تابعونا للمزيد من التطبيقات المفيدة.